microsoft latest technology...

تكنولوجيا المعلومات لا تقف عند حد معين
ربما ما شاهدناه يعتبر من انجاز شاب او مجموعة شباب فى مشروع تخرج لهم
ولعلكم تعلمون ان اشهر محركات البحث وهو Google
تأسس على يد ثلاثة افراد
تأسيس شركة "جوجل" في سبتمبر عام 1998 بثلاثة موظفين هم مؤسساها وأول موظف عمل معهما سيلفر ستين الذي يشغل الآن موقعا في مجلس الإدارة كمدير للتقنية.
ويعتبرمؤسسي الشركة لاري بايج وسرغي برين من الجيل الثاني من مستخدمي الكمبيوتر وهما يستخدمانه منذ المراحل التعليمية الابتدائية و الإعدادية، كما شهد كل منهما استخدام الكمبيوتر في حل المسائل الرياضية المعقدة وكما شاءت الصدفة كان أبو كل منهما يعملان في مجال الكمبيوتر أو يستخدمانه في الأبحاث و التطبيقات، و كانت ظروف نشأتهم هذه بالطبع من أهم العوامل التي أدت بهم لأن يصبحوا عباقرة في مجال الكمبيوتر والإنترنت.
شكل بايج و برين فريقاً للعمل على تحليل وإنزال الوصلات من شبكة الويب وهي الشبكة التي تحتوي على كمية ضخمة من المعلومات التي استهوت مهارات الاثنين الرياضية والبرمجية.
و كان لدى بايج أفكاراً عدّة وكانت إحداها فكرة قد يعدّها الكثيرون مجنونةً و قد تمثلت في إنزال صفحات الويت كاملةً على جهازه لتحليلها وترتيبها.
وكما اخترع برنز لى صفحات الويب عام 1989، توصل الإثنان معاً إلي طريقة وأسلوب يمكن به ترتيب تلك الصفحات على أساس أهميتها أطلقوا عليه اسم "نظام ترتيب الصفحات على الويب".
وكانت البداية بإنشاء ماكينة بحث بدائية اسمها باكراب شكلت نواه حل مشكلة البحث على الانترنت، ثم تمّ تطويرها في وقت لاحق بمساعدة أستاذهما في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا رجيف موتواني، حيث استطاع الثلاثة تطوير نموذج لماكينة البحث تعتمد على العلاقة بين المواقع وليس على عدد مرات ورود كلمة البحث ومشتقاتها فيها وحسب.
و بسبب عدم توفر التمويل اللازم استخدمت شبكة من أجهزة الكمبيوتر القديمة تم وضعها في حجرة لاري بايج في مساكن طلبة الجامعة، ثم أطلقوا على النموذج اسم "جوجل" وأتاحوا استخدامه لطلبة ستانفورد.
كانت مشكلة البحث على الإنترنت تتمثل في عدم اهتمام مواقع البحث أمثال "ياهو" و"ألتا فيستا" و"إكسايت" باتباع أسلوب يجلب أفضل نتيجة للبحث، مما أفقد متصفحي الإنترنت الثقة فيها. وفي الوقت الذي أصبح فيه "جوجل" جاهزاً للإطلاق، حاول بايج و برين بيع المشروع لهذه المواقع الشهيرة لكنها لم تتحفز للفكرة.
و قد رفضت ياهو المشروع مثلاً لأن نتيجة البحث تظهربسرعة، وهو ما كانت تتجنبه المؤسسة على موقعها الذي يهدف لإبقاء متصفحي الشبكة أطول وقت ممكن، بحيث تستقطب أكبر قدر من الإعلانات و بالتالي الأرباح. غير أن ديفيد فيلو- أحد مؤسسي ياهو- نصح مؤسسي المشروع بإنشاء شركة خاصة تتلاءم مع طبيعة محرك البحث الخاص بهم.
بعد عدة أشهر وفي أغسطس من العام 1998، التقى بايج و برين ب اندي بكتشليم -أحد عباقرة الكمبيوتر، وأحد المستثمرين الذين دعموا مؤسسة سيسكو لأجهزة الاتصالات والشبكات- الذي اقتنع بأهمية المشروع و منحهم مبلغ مئة ألف دولار باسم مؤسسة "جوجل" على الرغم من عدم الإعلان عن المؤسسة بعد.
كان أول مقر لشركة "جوجل" في كراج في منطقة منلو بارك التي تقع على بعد ميل واحد من مساكن طلاب جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، وقد أطلقت بنجاح بعد أن استطاع مؤسسيها تجميع ما يقرب من مليون دولار أمريكي من أسرتيهما و الأصدقاء.
ودائما نحن ننتظر ان يقوموا بالمزيد
وشكرا