تحقيق الجودة الشاملة فى التعليم
E-Learning Diploma Forum :: P G Diploma in E-learning :: Introduction to Information and Education Technology EPL 105 :: Introduction to Information and Education Technology EPL 105
Page 1 of 1
تحقيق الجودة الشاملة فى التعليم
تحقيق الجودة الشاملة فى التعليم:
إن العالم الآن يعيش مرحلة انتقالية نتيجة للمتغيرات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية ، وهذه المتغيرات بمثابة تحديات تواجه المجتمعات المختلفة فكانت الحاجة ملحة إلى وضع أسس مواكبة هذه التحديات ، لرفع الكفاءة وذلك بتبني مدخل جديد للتجديد والتجويد وهو تبنى مفهوم إدارة الجودة الشاملة .
ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة حقائق وراء تصاعد أهمية الحاجة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة ومن أهمها.
- المتغيرات المستمرة المتسارعة والشاملة لكل مجالات الحياة.
- ثبوت عدم كفاءة وفاعلية الأساليب الجزئية وغير المتكاملة وأهمية وجود حل شامل متكامل.
- وهناك مبادئ تتطلبها المنظومة المتكاملة لتحقيق الجودة التعليمية وهى :
1- الاتساق والاستمرارية في مقاصد العمل.
2- تبنى إجراءات جديدة في العمل.
3- تحطيم الحدود الفاصلة بين الأقسام من خلال التعاون وتبادل الخبرات والمرونة .
لقد أصبحت الجودة في الوقت الراهن ضرورة من ضرورات الحياة، ولم تعد اختياراً تكميلياً كما يعتقد البعض، حيث إنها تمثل المعيار والمقياس الأساسي للتمييز بين مختلف المنتجات من سلع ومواد وخدمات ، والجودة قبل كل شيء هي تعاقد والتزام، وهي نمط من أنماط التفكير، وطريقة في التصرف والإحساس، إنها ثقافة مجتمعية وخيار استراتيجي.
ويعتبر الكثير من المهتمين بأن "التعليم المتسم بالجودة هو ذلك التعليم الذي يقدم للمتعلمين مضامين معرفية تتفق مع احتياجات عصرهم ومتغيراته، ويستخدم طرائق ومناهج تمكن من تطوير شخصياتهم وتؤهلهم للحياة خارج أسوار المؤسسة التعليمية".
والمدرسة التي نتطلع إليها في عالم اليوم، ليست مدرسة الصمت وقمع الإمكانات الخلاقة الموجودة لدى المتعلمين، بل هي تلك المدرسة التي تقدم تربية نوعية تتسم بقدر من الأصالة والجدة والابتكار، تربية تمكن المتعلمين من إخراج ما لديهم من إمكانات وقدرات، وتفيدهم في مواجهة المشاكل المستجدة في بيئتهم ومجتمعهم. والمدرس في مدرسة اليوم عليه ألا يقتصر على تعليم متعلميه كيفية البحث عن حلول للمشاكل الجديدة وفق الحلول السابقة التي تم إيجادها، وإنما ينبغي له أن يعود متعلميه على البحث المستمر وعلى اكتشاف الحلول الجديدة.
وتحقيق الجودة في مجال التربية والتعليم يستوجب الانخراط الجماعي لكل الفاعلين والمتدخلين لتوفير خدمات تربوية ذات مواصفات عالية، تأخذ بعين الاعتبار حاجات المتعلمين، وتؤهلهم للاندماج في مجتمع الغد واستشراف آفاق المستقبل. والتربية المتصفة بالجودة هي التي توفر التربة الخصبة لتنمية الخيال وتغذية الإبداع، واكتشاف المواهب، وإظهار النبوغ والتميز، حيث إنها تتعهد المتعلمين بالرعاية المبكرة، وتساعدهم على التعبير عن إمكاناتهم الذاتية الزاخرة بالعطاء، ليصبحوا عناصر قوية وفعالة في مجتمعهم، قادرين على رفع التحديات المستقبلية.
إن تحقيق الجودة في مجال التربية والتعليم يستوجب منا التسلح بثقافة الاقتدار، وثقافة الإبداع، وثقافة الإنتاج الجيد، حتى نتمكن من أداء رسالتنا التربوية النبيلة على الوجه المطلوب، وفق ما ينتظره منا وطننا، وما يعلقه علينا مجتمعنا من آمال في تأمين غد أفضل لأبنائنا.
4- عندما نتحدث عن جودة التعليم، فإننا نعني منظومة من المفاهيم والمعايير والوسائل والأهداف التي لا بد أن تتوفر لتحقيق جودة التعليم، وتضم هذه المنظومة: معايير جودة التعليم الجامعي، البيئة التعليمية والأكاديمية، المناهج التعليمية، طرق التدريس، إدارة التعليم. ومن أهم الأهداف التي تتضمنها تلك المنظومة: بناء الإنسان وتأهيله وتنمية قدراته ومهاراته، تنمية المجتمع المحلي وتطويره وحل مشاكله، مواكبة مسيرة العلم والتقدم في كافة المجالات، تعزيز البحث العلمي في الجامعات والارتقاء به.
إن العالم الآن يعيش مرحلة انتقالية نتيجة للمتغيرات العلمية والتكنولوجية والاقتصادية ، وهذه المتغيرات بمثابة تحديات تواجه المجتمعات المختلفة فكانت الحاجة ملحة إلى وضع أسس مواكبة هذه التحديات ، لرفع الكفاءة وذلك بتبني مدخل جديد للتجديد والتجويد وهو تبنى مفهوم إدارة الجودة الشاملة .
ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة حقائق وراء تصاعد أهمية الحاجة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة ومن أهمها.
- المتغيرات المستمرة المتسارعة والشاملة لكل مجالات الحياة.
- ثبوت عدم كفاءة وفاعلية الأساليب الجزئية وغير المتكاملة وأهمية وجود حل شامل متكامل.
- وهناك مبادئ تتطلبها المنظومة المتكاملة لتحقيق الجودة التعليمية وهى :
1- الاتساق والاستمرارية في مقاصد العمل.
2- تبنى إجراءات جديدة في العمل.
3- تحطيم الحدود الفاصلة بين الأقسام من خلال التعاون وتبادل الخبرات والمرونة .
لقد أصبحت الجودة في الوقت الراهن ضرورة من ضرورات الحياة، ولم تعد اختياراً تكميلياً كما يعتقد البعض، حيث إنها تمثل المعيار والمقياس الأساسي للتمييز بين مختلف المنتجات من سلع ومواد وخدمات ، والجودة قبل كل شيء هي تعاقد والتزام، وهي نمط من أنماط التفكير، وطريقة في التصرف والإحساس، إنها ثقافة مجتمعية وخيار استراتيجي.
ويعتبر الكثير من المهتمين بأن "التعليم المتسم بالجودة هو ذلك التعليم الذي يقدم للمتعلمين مضامين معرفية تتفق مع احتياجات عصرهم ومتغيراته، ويستخدم طرائق ومناهج تمكن من تطوير شخصياتهم وتؤهلهم للحياة خارج أسوار المؤسسة التعليمية".
والمدرسة التي نتطلع إليها في عالم اليوم، ليست مدرسة الصمت وقمع الإمكانات الخلاقة الموجودة لدى المتعلمين، بل هي تلك المدرسة التي تقدم تربية نوعية تتسم بقدر من الأصالة والجدة والابتكار، تربية تمكن المتعلمين من إخراج ما لديهم من إمكانات وقدرات، وتفيدهم في مواجهة المشاكل المستجدة في بيئتهم ومجتمعهم. والمدرس في مدرسة اليوم عليه ألا يقتصر على تعليم متعلميه كيفية البحث عن حلول للمشاكل الجديدة وفق الحلول السابقة التي تم إيجادها، وإنما ينبغي له أن يعود متعلميه على البحث المستمر وعلى اكتشاف الحلول الجديدة.
وتحقيق الجودة في مجال التربية والتعليم يستوجب الانخراط الجماعي لكل الفاعلين والمتدخلين لتوفير خدمات تربوية ذات مواصفات عالية، تأخذ بعين الاعتبار حاجات المتعلمين، وتؤهلهم للاندماج في مجتمع الغد واستشراف آفاق المستقبل. والتربية المتصفة بالجودة هي التي توفر التربة الخصبة لتنمية الخيال وتغذية الإبداع، واكتشاف المواهب، وإظهار النبوغ والتميز، حيث إنها تتعهد المتعلمين بالرعاية المبكرة، وتساعدهم على التعبير عن إمكاناتهم الذاتية الزاخرة بالعطاء، ليصبحوا عناصر قوية وفعالة في مجتمعهم، قادرين على رفع التحديات المستقبلية.
إن تحقيق الجودة في مجال التربية والتعليم يستوجب منا التسلح بثقافة الاقتدار، وثقافة الإبداع، وثقافة الإنتاج الجيد، حتى نتمكن من أداء رسالتنا التربوية النبيلة على الوجه المطلوب، وفق ما ينتظره منا وطننا، وما يعلقه علينا مجتمعنا من آمال في تأمين غد أفضل لأبنائنا.
4- عندما نتحدث عن جودة التعليم، فإننا نعني منظومة من المفاهيم والمعايير والوسائل والأهداف التي لا بد أن تتوفر لتحقيق جودة التعليم، وتضم هذه المنظومة: معايير جودة التعليم الجامعي، البيئة التعليمية والأكاديمية، المناهج التعليمية، طرق التدريس، إدارة التعليم. ومن أهم الأهداف التي تتضمنها تلك المنظومة: بناء الإنسان وتأهيله وتنمية قدراته ومهاراته، تنمية المجتمع المحلي وتطويره وحل مشاكله، مواكبة مسيرة العلم والتقدم في كافة المجالات، تعزيز البحث العلمي في الجامعات والارتقاء به.
ghada- Posts : 60
Points : 86
Join date : 2010-11-01
Similar topics
» مبادئ إدارة الجودة الشاملة في التعليم
» الجودة الشاملة وتقييم الأداء في المكتبات الأكاديمية
» المدرسة التي يمكن ان تحصل علي الجودة
» ضرورة تطبيق أساليب الجودة في المدارس و الجامعات
» التعليم المدمج
» الجودة الشاملة وتقييم الأداء في المكتبات الأكاديمية
» المدرسة التي يمكن ان تحصل علي الجودة
» ضرورة تطبيق أساليب الجودة في المدارس و الجامعات
» التعليم المدمج
E-Learning Diploma Forum :: P G Diploma in E-learning :: Introduction to Information and Education Technology EPL 105 :: Introduction to Information and Education Technology EPL 105
Page 1 of 1
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum
|
|
Mon Jan 02, 2012 9:49 pm by Rasha Badran
» "آبل تطلق تطلق "آي باد 2
Sun Apr 17, 2011 9:06 pm by Rasha Badran
» البرق بالتصوير البطيء
Sun Apr 17, 2011 9:02 pm by Rasha Badran
» كنت بحلم أسافر و أطير .... كنت بحلم أبعد بعيد ... بحبك يا مصر
Sun Apr 17, 2011 9:02 pm by Rasha Badran
» الخاتم العداد : خاتم يعد لك نقودك
Sun Apr 17, 2011 8:55 pm by Rasha Badran
» مبادئ إدارة الجودة الشاملة في التعليم
Sun Apr 17, 2011 8:48 pm by Rasha Badran
» That's amazing
Sat Feb 26, 2011 8:29 pm by TaMeR
» التعلم الالكتروني والتعلم المدمج
Sat Feb 26, 2011 8:21 pm by TaMeR
» IQ Arabic Test... أفضل اختبار ذكاء عربي... أدخل لكي تطمئن على عقلك
Sat Feb 26, 2011 8:19 pm by TaMeR