E-Learning Diploma Forum
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
Search
 
 

Display results as :
 


Rechercher Advanced Search

Latest topics
» miss my friends
التعلم في اليابان EmptyMon Jan 02, 2012 9:49 pm by Rasha Badran

» "آبل تطلق تطلق "آي باد 2
التعلم في اليابان EmptySun Apr 17, 2011 9:06 pm by Rasha Badran

» البرق بالتصوير البطيء
التعلم في اليابان EmptySun Apr 17, 2011 9:02 pm by Rasha Badran

» كنت بحلم أسافر و أطير .... كنت بحلم أبعد بعيد ... بحبك يا مصر
التعلم في اليابان EmptySun Apr 17, 2011 9:02 pm by Rasha Badran

» الخاتم العداد : خاتم يعد لك نقودك
التعلم في اليابان EmptySun Apr 17, 2011 8:55 pm by Rasha Badran

» مبادئ إدارة الجودة الشاملة في التعليم
التعلم في اليابان EmptySun Apr 17, 2011 8:48 pm by Rasha Badran

» That's amazing
التعلم في اليابان EmptySat Feb 26, 2011 8:29 pm by TaMeR

» التعلم الالكتروني والتعلم المدمج
التعلم في اليابان EmptySat Feb 26, 2011 8:21 pm by TaMeR

» IQ Arabic Test... أفضل اختبار ذكاء عربي... أدخل لكي تطمئن على عقلك
التعلم في اليابان EmptySat Feb 26, 2011 8:19 pm by TaMeR

Navigation
 Portal
 Index
 Memberlist
 Profile
 FAQ
 Search

التعلم في اليابان

Go down

التعلم في اليابان Empty التعلم في اليابان

Post  TaMeR Sat Feb 26, 2011 11:03 am

التعليم في اليابان
مرحلة رياض الأطفال
( من كتاب : Japanese Schooling : Patterns of Socialization ,Equality ,and Political control. Ed By : James J .Shields, Jr ) ترجمة : د. فوزية البكر : قسم التربية .
يلتحق أكثر من 90% من الأطفال في سن الطفولة المبكرة برياض الأطفال في اليابان . وتندرج هذه الرياض تحت نوعين أكاديمية وغير أكاديمية .
وتعد مرحلة رياض ٍالأطفال في اليابان هي الطريق للتحول من التربية الغير منضبطة المدللة التي يتعرض لها الطفل في المنزل الى التربية الصارمة في الأبتدائية حيث يشترك من أربعين الى خمسين طفل في مدرسة واحدة وحيث تخضع الرغبات الفردية للاحتياجات الجماعية .
يذهب الأطفال الى الروضة من سن الثالثة أو الرابعة الى سن السادسة وهناك مايربو على 60 الف روضة 60% منها غير حكومي و 40% منها حكوميه .
وسنركز هنا على طرق تكوين القيم داخل الروضة ويالتحديد دور الروضة والمعلمة في تنمية السلوك التعاوني بين أطفال الروضة .
( قامت بهذا البحث :كاترين لويس واستخدمت أسلوب الملاحظة عبر زيارتها لخمسة عشر روضة )
أولاً فصل الروضة :
من المدهش أن معدل الأطفال للمعلمات كان عالياً ففي كل فصل كان هناك حوالي ثلاثين الى أربعين طفل لكل معلمة واحدة ! وفقط بين الخمسة عشر روضة الداخلة في الدراسة كان هناك روضتان بمعلمة أضافية !
كافة المعلمات من السيدات ويقضي الأطفال من ساعتين ونصف الى خمس ساعات في الروضات .
ثانياً : تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة في الفصل :
يقسم الطلاب الى مجموعات من تسعة الى عشرة أطفال بشكل دائم أعتماداً على قبولهم لبعضهم البعض وليس أعتماداً على معايير علمية كالذكاء أو المهارات.
وكل مجموعة من المجموعات لديها طاولتها الخاصة المشتركة وتنظم المعلمة المشاريع التي يقومون بها .
كل مجموعة لها أسم . المكافآت والتشجيع لا تعطي للأطفال كأفراد بل للمجموعة والعمل الذي يسند للمجموعة يتطلب عملهم مع بعضهم البعض . مثلاً في إحدى المجموعات طلبت المعلمة أن يقوموا برسم قصة معينة .بحيث تقسم خطوات القصة على أفراد المجموعة وبذا أصبح عمل كل واحد يترتب على عمل الآخر وهكذا.
هذا يتطلب أن يتفق الأطفال على قصة معينة ثم يتفقون على تقسيمها بينهم وقبل البدء في أي عمل جماعي تطلب المعلمة من كل مجموعة أن يمسكوا بأيدي بعضهم البعض وأن يغمضوا أعينهم ثم يفكروا في الآخرين وبعدها يبدأون عملهم.
عندما يسأل الأطفال سؤالاً تطلب المعلمة منهم أن يعودوا الى أفراد مجموعاتهم لسؤالهم بقولها : أسأل الأطفال الآخرين في مجموعتك وتذكر أن تعمل الصورة التي تناسب سياق القصة الجماعية .
ثالثاً أدوات اللعب :
تميزت المكعبات في الروضات بالحجم الهائل يحيث لا يمكن لطفل واحد أن يحركها بنفسه مما يستلزم أن يتعاون أكثر من طفل لعمل شكل معين !
أدوات الرسم : توزع على المجموعة بحيث يكون عدد الأقلام والفرشات أقل من عدد المجموعة لماذا ؟ حتى يقوم الأطفال بطلب المعاونة من الآخرين وهكذا يجبروا على التفاعل مع بعضهم . كذلك عليهم تعلم أنتظار دورهم كما أنهم يتعلمون الحذر عند ألتقاط الفرشاة حتى لا تتطاير الألوان على الآخرين وهذا يحدده موقع ادوات الرسم والفراشي والذي يوضع في وسط الطاولة.
أكدت المعلمات أنهن يقمن أحياناً بسحب بعض الألعاب لأنقاصها على الأطفال لتعلموا التعاون مع بعضهم البعض.
رابعاً : تقليل روح المنافسة في الحصول على أنتباه المعلمة :
لم يكن هناك تنافس واضح بين الأطفال للحصول على أنتباه المعلمة . ربما لأن السلطة والمسئولية أعطيت للأطفال أصلاً . هناك متابعة جماعية وملاحظات جماعية تصدرها المعلمة معظم الوقت .
خامساً : أستراتيجيات للسيطرة على سلوك الأطفال : كيف تقوم الروضة بتحويل الطفل من وسط بيئته المنزلية المدللة الى عالم المدرسة ؟
1- التقليل من الأحساس بسلطة او وجود المعلمة : كانت الأصوات والضحكات وسط المجموعات عالية ، أعلى من الحد الذي يمكن أن يوجد في أي مدرسة أمريكية أو بريطانية دون أن يضايق ذلك المعلمة التي كانت تحاول التقليل من أستخدام سلطتها داخل الفصل حتى الحد الأدني .
لم يكن من الضروري أن تكون المعلمة موجودة مع الأطفال دائماً فهي تفترض قدرتهم على السيطرة على أنفسهم وسلوكهم !
وفي الحقيقة لاحظت الباحثة انه ربما توجد بعض ألأدوات الخطرة كالمقصات والمساطر التي يمكن أن تؤذي الأطفال لكن حين سألت الباحثة المعلمة : ألا تعتقدين أن الأطفال قد يستخدمونها لإيذاء بعضهم ذهلت المعلمة من السؤال ومن أفتراض أن الأطفال قادرين على الأيذاء أصلاً !
فالأطفال في الثقافة اليابانبة لا يميلون داخلياً الى الخطاء او الأيذاء !
في أحدى المرات وكانت المعلمة تقف أمام حوض السمك وكان بعض الأطفال يقومون برمي قطع الصلصال في الحوض . ذكرت المعلمة أن الصلصال يمكن أن يؤذي السمك لكنها لم تطلب من الأولاد التوقف كما أنهم لم يتوقفوا !
في حديث المعلمة للفصل كله في آخر اليوم قالت المعلمة أن بعض الأولاد ظنوا أنهم يساعدون السمك بألقاء الصلصال عليه كطعام ولكن هذا في الحقيقة يضر بالسمك !
2-تفويض السلطة من المعلمة الى الأطفال :
كان الأطفال في الغالب مسؤولون عن تنظيم المجموعات والأشراف على تنفيذ المشاريع وحتى حل الأشكالات وعدم الموافقات داخل المجموعات .
مثلاً : الذهاب الى المنزل في نهاية الدوام : تذكر المعلمة الأطفال بأنها ليست بحاجة الى تذكيهم بمسئوليتهم وهو النظر الى الساعة ومعرفة الوقت والأستعداد للخروج من المدرسة ! وقد شوهد الأطفال يبحثون عن بعضهم للغداء أو يشرفون على انهاء المشروع أو يحثون نعض الأطفال الغافين أو المهملين على أنهاء عملهم الخ .
المعلمات يدربن الأطفال على الأشراف على عملهم وحل مشكلاتهم بأنفسهم : مثلاً : طفل كان يقوم بالقاء الأحجار البلاستيكية من ركن المنزل : توجه له احد الأطفال ليخبره أن هذا قد يسقط على أحد الأطفال لكن الطفل العنيد لم يرتدع وأستمر في ألقاء الأحجار . أرسلت المعلمة طفلتين لأقناعه وطلبت منهن العودة وأخبارها بالنتيجة !
في أحدى المرات وفي الملعب الخارجي : تخاصم ولدان مع بعضهما وبدأ شد الشعر والضرب !
المعلمة كانت تقف من بعيد . حين سألها طفل لماذا يتخاصم الأثنان : قالت له المعلمة : أذهب وأسالهما . شجعت المعلمة طفلان آخران ممن كانا يراقبان العراك على أن يتدخلا ويسالا الطفلان لماذا الشجار ؟ عاد الطفلان اليها : قالت لهما أنتما الآن من يعني بالأطفال . قررا ماذا تستطيعان أن تفعلا لوقف الصراع والتفتت وأدارت ظهرها .
حاول الصبيان أن يدفعا بالطفلين المتعاركين الى الأعتذار الى بعضهما البعض دون جدوى . هنا طلبت المعلمة من فتاة أخري أن تذهب للمساعدة ولتربت على كتفي الصبيين حتى يهدئا وأقترحت عليها أن تأخذ معها فتاة أخري ,اخبرت المعلمة الجميع أنها لن تتدخل وعلى الفصل أن يجد حلاً لمشكلة !
بدأت الفتاتان تتحدثان مع الولدين طالبتين منهما الاعتذار لبعض . قامت المعلمة الآن بوضع دائرة حول الصبيين المتصارعين وأدخلت فيها كل من قام بمساعدتهم في حل المشكلة فى حين طلبت من الباقين أن يذهبوا للغسيل أستعداداَ للعودة للمنزل .
من يوجد في داخل الدائرة من الأطفال الآخرين حاولا تهدئة المتصارعين . أمسكوا بأيدي بعضهم كحلقة ,اعتذر البعض وبشكل جماعي .
من بعيد تقف المعلمة وتراقب : قالت لباقي الفصل يبدوا أن المشكلة حلت .
أحد الصبية من المتخاصمين ظل يبكي رغم ذلك . قالت له المعلمة أنها مشكلتك الآن . لقد انتهت المشكلة وأعتذر الجميع لبعضهم . قرر متى تريد ألأنتهاء .
بعد ان أستعد الأطفال للخروج جلسوا في الحلقة الأخيرة : تحدثت المعلمة بأسهاب عن الحادثة وأسماء الولدين وكيف ضربوا بعض وكيف تدخل الآخرين وناقش الأطفال في هدوء المسألة ليصلوا الى نتيجة أنه لو أعتذر أحدهم من الأول لما حدثت المشكلة !
هذا كله والأهالي ينتظرون خارج المدرسة بعد أن تجاوزت المعلمة والأطفال وقت خروج المدرسة بنصف ساعة !
3- أتاحة الفرصة لتنمية الشعور بالذات :
بالأضافة الى المسئوليات الغير رسمية المقاة على عاتق الأطفال في أدارة الصف . معظم الروضات لها ما يسمي ( Monitories ) ( ملاحظين ) من الأطفال أنفسهم وهم المسئولون عن بعض الأدوار الظاهرة مثل توزيع الشاي على ألأطفال في فترة الغداء ، أتخاذ القرار داخل المجموعات في ما يخص من أنتهي من عمله والأنفضاض من المجموعة والبحث عن ألأطفال المختفين الخ !
وهكذا تساعد المعلمة الأطفال على أنشاء علاقات داخل المدرسة معتمدة على الأطفال الآخرين وليس عليها .
مثلاً في أحدي المرات : احد المجموعات لم ينهي عمله لأنهم أخذوا باللعب وتركوا علمهم .
أستشارت المعلمة باقي المجموعات عن ماذا نعمل اذا لم تستطع المجموعة أن تقنع بعض أفرادها بالعمل الجماعي .
أحد الأطفال أقترح أن يقوم باقي أفراد المجموعة بالصراخ بصوت عال على ألأطفال الذين يلتهون باللعب وهذا الحل لا يركز على العقاب وأنما على أستراتيجية لتنمية روح العمل العمل التعاوني بين و داخل المجموعات المختلفة.
4- محاولة تجنب فكرة أن ألأطفال يسيئون السلوك بطبعهم :
مثل ما فعلت المعلمة مع الأطفال الذين قاموا بالقاء الصلصال في حوض السمك فهي لا ترجع خطأ الأطفال الى رغبة الأطفال في الأساءة او الى دوافع داخلية .السلوك الخطأ كما تراه المعلمة اليابانية هو ( خارجي ) عن الطفل وغريب عليه ولذا فهي تعمد الى استراتيجية شرح السلوك الصحيح المتوقع .
الأطفال يخطئون لأنهم قد قد ينسون الوعود التي قطعوها على أنفسهم أو انهم لم يفهموا ماهو الصح . ولذا فوسائل الضبط المستخدمة من قبل المعلمة تأخذ في أكثر الأحيان طريقة الشرح المبسط للسلوك المناسب أو مجموعة من الأسئلة المتتالية التي تبني على فرضية أن الأطفال لا يمكن أن يقدموا على الخطأ وهم يعرفون !
مثلاً طفل قام بأخفاء حذاء طفل آخر كان يقوم بغسل رجليه . قامت المعلمة بتوجيه عدد من الأسئلة اليه : هل طلب منك (بين)(أسم الطفل ) أن تحرك الحذاء من مكانه ؟ ماذا يحدث لو كنت تغسل قدميك وانتهيت ولم تجد حذاءك ؟ هل تعلم أنه سيكون ألطف مساعدة بين في العثور على حذاءه ؟ واختتمت المعلمة تساءولاتها بالاتي : هذه المرة أنتهت ولكن حاول أن تتذكر كل ذلك المرة القادمة .
حادثة أخري حينما هم طفل برمي مكعب كبير على طفل آخر . أسرعت المعلمة وطلبت ( أستعارة ) الحجر من الطفل ! ثم قامت بتمثيل ما يمكن أن يحدث لو سقط هذا الحجر على رأس الطفل الآخر بلمس رأس نفس الطفل . المعلمة بعد ذلك أعادت الحجر لنفس الطفل وطلبت منه أن أن يحمله بعناية . المعلمة لم تطلب من الطفل أن يضع الحجر أو أوحت اليه أنه كان يهم بأيذاء الطفل الآخر ولم تعطه أية توجيهات أخلاقية مباشرة !
حينما سألت الباحثة المعلمات عن طرقهن في التعامل مع السلوك الخطأ ، كانت أجابة المعلمات المتكررة أن المتعة في المدرسة هي المفتاح السحري للسلوك الجيد لدي الأطفال . الأرتباط العاطفي بين المعلمة والطفل والصداقة مع الأطفال الآخرين كانا عاملين أساسيين للتمتع بالمدرسة.
ومن التقنيات المستخدمة لبناء علاقة طيبة بين الطفل والمعلمة : أبقاء المعلمة مع الطفل لسنتين أو ثلاث وكذلك زيارات المعلمة لمنزل الطفل
كما تبذل المعلمات والأدارة جهوداً كبيرة في أول العام لبناء المجموعات وتقوية الصلات بين الأطفال داخلها مثلاً : لقاء لأمهات الأطفال في كل مجموعة بحيث تلتقي مجموعة الأطفال ومجموعة الأمهات في نفس الوقت وهكذا .
مناقشة :
مما تقدم تتضح عدد من الأفتراضات التي تقوم عليها التربية في اليابان منها :
1- الأطفال أصغر من ستة أو سبعة غير قادرين داخلياً على الأيذاء .
2- قدرة الطفل على أدارة نفسه
3- قدرة الطفل على معالجة المشكلات
4- أستجابة الطفل لتوجيه أقرانه مقابل أستجابته لتوجيه الكبار .
5- تفويض السلطة للأطفال سواء في أدارة الفصل او معالجة صراعات الأقران أو الأشراف على أنهاء العمل داخل المجموعة
أسئلة : ماهي النتائج المحتملة لأعطاءالأطفال فرصة لتطبيق ومتابعة تطبيق القوانين مقارنة بالكبار كالمعلمة ؟
عدد من النتائج محتملة : هذه الأستراتيجية تعطي المعلمة فرصة أن لا تفرض على الطفل الكثير من الأوامر والقوانيين .
في الروضة اليابانية يتحمل الأطفال الكثير من المسئوليات : التأكد من أنهاء زملاءهم للعمل . مراقبة الأطفال فترة ألأكل . أنهاء الصراعات في حين تبقي المعلمة كمدير خارجي يرتبط الأطفال به بعلاقة حب كبيرة .
ثانياً : تحمل الطفل لنتائج أعماله السلبية : حينما نسي أحد قادة المجموعات أنه وقت الأكل تلقي ضربة قوية على ظهره من باقي أفراد المجموعة الجائعين ! وذلك لتحويل أنتباهه الى حاجة المجموعة .
أن وقوع الطفل تحت هذا النوع من العقوبات المباشرة المرتبطة مباشرة بالفعل والتي تحدث داخلياً من ضمن المجموعة يجعلها نتائج طبيعية لسلوكه بما يدفع الى تعديل كبير وسريع في السلوك . الضبط لا يأتي بأوامر من عالم الكبار الذين يضعون القوانيين . هو يأتي من ألأطفال أنفسهم الذين يقترحون ويطبقون العقوبات على بعضهم البعض !
ثلثاً فأن نقد الأصحاب لبعضهم البعض يمثل تهديد اقل لذات الطفل في مواجهة المجموعة مقارنة بما لوصدر من عالم الكبار . نقد الكبار قد يشعر الطفل بأنه سئ مقارنة بنقد الأقران الذي يبدوا أكثر طبيعية وتلقائية وكنتيجة مباشرة وفي نفس اللحظة للسلوك .
الفصل الثاني : رياض الأطفال في اليابان : تعليم أكاديمي أو غير أكاديمي؟
كما في كل مكان في العالم : تظل المناقشات الدائرة كالآتي : ماذا نعلم الصغار في رياض الأطفال ؟
هل نعلمهم القراءة والكتابة وبعض المفاهيم الرياضية أم انهم لازالوا غير مستعدين عقلياً وفسيولوجياً؟
تختلف الروضات في اليابان وتتنوع حول هذا الموضوع فمنها ما يؤكد أهمية تعليم الطفل مبادئ القراءة والكتابة وأعداده للمدرسة الأبتدائية وآخرون يرون التركيز على المفاهيم والمهارات وترك الحرية للطفل
العديد من الروضات في اليابان تلجأ الى أدخال المواد الأكاديمية في مناهجها وذلك لجذب أكبر عد ممكن من الأطفال حيث تعاني الروضات من التناقص المستمر في نسب ألتحاق الأطفال بها وذلك للتناقص التدريجي في عدد الأطفال في اليابان والناجم عن أنخفاض النسل بشكل عام كما لجأ عدد آخر الى تطوير مناهجهم وتوسيعها لتشمل تعلم مهارات عديدة بشكل منظم مثل تعلم الموسيقي أو الرسم او السباحة.
- حجم الفصول الدراسية ونسبة الأطفال الى المدرسات في الروضة .
رغم ان التلاميذ اليابانين قد تمكنوا من ومنذالصف الأول الأبتدائي من التفوق على كافة أطفال العالم بما فيهم ألأطفال الأمريكيون في معظم الأمتحانات العالمية ألا أنه من المدهش ان نعرف أنه وفي حين لا تتعدي نسبة الأطفال الى المعلمة اكثر من 8 ، تحدد وزارة التربية والتعليم في اليابان سياساتها في هذا المجال كالآتي :
- الأطفال في عمر سنة وأكثر : اربعة أطفال للمعلمة واحدة
- الأطفال فوق سنتين 8 أطفال للمعلمة الواحدة
- أطفال ثلاث، اربع ، خمس سنوات: 30 طفل للمعلمة الواحدة
ماهي فلسفة اليابانيون في هذا المجال ؟
تري الفلسفة اليابانية أن كثرة عدد الأطفال يتيح فرصة أفضل للطفل للتعرف والتعامل مع أنماط عددية من البشر والأستفادة منهم كما يخلق الكثير من المواقف التربوية التي يتعلم منها الأطفال ويمارسون خبرات علمية أو أجتماعية اوحتى سلبية لكنها ضرورية لنموهم وتوازنهم

ملامح وأسرار التعليم في اليابان* يتسم النظام التعليمي في اليابان بعدة سمات جعلته من أرقى دول العالم تعليماً وقد ساهم هذا النظام التعليمي في...
ملامح وأسرار التعليم في اليابان


يتسم النظام التعليمي في اليابان بعدة سمات جعلته من أرقى دول العالم تعليماً وقد ساهم هذا النظام التعليمي في تقدم وازدهار اليابان في شتى المجالات وفي ما يلي عرض موجز لأهم سمات النظام التعليمي في اليابان:

جودة النظام التعليمي : يحظى التعليم الياباني جملة بارتفاع في جودة التعليم ، فتشير البيانات الرسمية إلى أن عدد التلاميذ لكل معلم في التعليم الإلزامي (6-15) كانت (25) عامي 1980 ، 1982م ، وانخفضت إلى 24 في عام 1984 ، وتؤكد البيانات التفصيلية عن التعليم قبل الجامعي ، فلقد كانت النسبة الإجمالية في رياض الأطفال 24 ، وفي التعليم الابتدائي 25 ، وفي المدارس الثانوية المتوسطة 20 ، وفي الثانوية العليا 19 . وتعد نسب عدد الطلاب بما فيهم طلبة الدراسات العليا لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس من الأمور الملفتة للنظر في الجامعات اليابانية ، فلقد كشفت إحدى الدراسات عن أن هذه النسب وصلت إلى 9،9 لكل عضو في كليات العلوم والهندسة ، (عابدين ، 1988).والجدير بالذكر أن نسبة التلاميذ لكل معلم هو مقياس من مقاييس الجودة ، وهذا ما يتمتع به النظام التعليمي الياباني ، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى لجودة التعليم الياباني ، كتنوع المخرجات ، والاهتمام بالتعليم المهني والتقني ، وتناسب التعليم مع حاجات ومتطلبات سوق العمل (عابدين ، 2004م).

التكامل بين المركزية واللامركزية :اتسمت إدارة التعليم اليابانية بالتكامل بين المركزية واللامركزية وذلك من خلال توفير ميزانيات مضاعفة للنهوض بالتعليم ، حتى أن السلطات المحلية تساهم تقريباً بنصف نفقات التعليم ، وذلك على الرغم من الحجم الكبير للإنفاق الحكومي على التعليم الياباني بالنسبة للدخل القومي ، والذي يتجاوز 20% من مجموع الدخل القومي } ، وعادة ما تستغل هذه الأموال جيداً في خدمة العملية التعليمية (سكران ، 2001م(.

المشاركة في التخطيط للتعليم: تتسم الإدارة التعليمية في اليابان بالمشاركة في التخطيط للتعليم والذي يعتبر معلما معالم التربية في اليابان والذي يسهم في التآلف بين المركزية واللامركزية في إدارة التعليم وتخطيطه ، وكذا بين النظرية والتطبيق ، فلا تهمل حاجات المحليات أثناء التخطيط للتعليم ، ويتم التواصل مع خبرات الآلاف المعلمين والنظار وغيرهم من خلال الندوات والمؤتمرات الإقليمية والمحلية التي لها دور فعال في التخطيط للتعليم (عابدين ، 1988م ) ، وقد حضيت فكرة الدوائر النوعية والتي تعتمد عليها اليابان في الإدارة اعتماداً كبيراً بقبول عالمي ، وتعرف الدوائر النوعية على أنها مجموعة من الأفراد يتقابلون بانتظام لتحديد موضوعات وتحليل المشكلات واقتراح أفعال ( عبد المعطي ، 1992م) ، وهذه الفكرة كان لها الأثر الفعال في المشاركة في التخطيط ، وقبول رأي الأفراد واقتراحاتهم .

التعليم العام والأساسي إلزامي ومجاني للجميع: نصت المادة رقم (4) من القانون الأساسي للتعليم ، بأن التعليم العام والأساسي إلزامي لمدة تسع سنوات ، ولا تتقاضى المؤسسات التعليمية أية رسوم لهذا التعليم في مدارس الدولة والهيئات المحلية العامة (حجي ، 1998م).ويتسم التعليم الياباني بأنه عرف إلزامية ومجانية التعليم منذ أكثر من مائة عام ، ففي عام 1900 ، تم فرض التعليم الإلزامي لمدت ست سنوات (6-12) سنة ، وقد بلغت نسبة الحضور آنذاك أكثر من 90% (عبود وآخرون ، 2000م).

الوصول بالنجاح الشخصي إلى أقصاه: يتسم التعليم الياباني بمحاولة الوصول بقدرات وأداء الأطفال إلى أقصى حد ممكن ، وذلك من خلال:
أ‌- تعاون الأفراد .
ب‌- ومن خلال تحديد الأولويات.
ت‌- ومن خلال عمليات وإجراءات تتخذ على مستويات محددة.ومن ذلك مدارس الجوكو، التي يتم فيها مراعاة المتفوقين ، وذوي القدرات المتميزة والجوكو.... هو نوع من الأنشطة اللاصفية ، يهدف إلى إثراء الفرد فوق ما هو مقرر عليه في المواد الدراسية (هوايت ، 1991م).
التعليم متعدد ومتنوع: يعد التعليم الياباني تعليم تعدد ومتنوع يفي بحاجات مجتمعه ، ويخرج اليد الماهرة للشركات والصناعات .فبعد التعليم الأساسي والإلزامي والذي مدته تسع سنوات من (6+15) يأتي التعليم الثانوي ، والذي يتكون من عدة مسارات وهي كالتالي (إبراهيم ، 2002م) : أ‌- مسار التعليم الثانوي الأكاديمي العام ، ويأخذ نظام الساعات المعتمدة ، إذ على الطلاب أن يدرسوا (80) ساعة معتمدة بعضها إجباري والبعض الآخر اختياري . ب‌- مسار التعليم الثانوي الفني ، ويتكون هذا المسار من ثلاث سنوات ، وبعد التخرج يلتحق الطلاب بالكليات التقنية ، والجدير بالذكر أن 20% فقط هم من يذهبون للكليات التقنية ، وحوالي 80% يتجهون لسوق العمل . ج- مسار التربية الخاصة ، ويتكون هذا المسار من ثلاث سنوات ، ويعنى بتعليم الأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية وبصرية ، ومن ذوي الحاجات الخاصة الذين لا يستطيعون الالتحاق بالتعليم . د- مسار التعليم الثانوي بالمراسلة ، يتكون التعليم في هذه المرحلة من أربعة سنوات ، ويلتحق به الطلاب بشكل غير مفرغ ، ويعادل في مجمله السنوات الثلاث المكونة للتعليم الثانوي العام .

التعليم يهتم بالصناعة: يهتم التعليم الياباني بالصناعة وإعداد اليد الماهرة للعمل في الصناعات ، وذلك من خلال انتشار مسار التعليم الثانوي الفني ، والكليات التقنية ، والتي تجد إقبالا من قبل الشبان اليابانيين لأنه يتم من خلالها إيجاد فرصة عمل مبكرة في الشركات والمصانع .ويلتحق في هذه المعاهد الفنية منها والصناعية حوالي 27% من مجموع الطلاب اليابانيون (إبراهيم ، 202م).ويدرس الطلاب اليابانيون منذ المرحلة الثانوية الدنيا ( المتوسطة ) مادة الفنون الصناعية ، كمقرر إجباري على كافة التلاميذ أن يجتازوه ( حجي ، 1998م )









TaMeR
TaMeR

Posts : 61
Points : 105
Join date : 2010-11-01
Age : 47
Location : Alexandria

Back to top Go down

Back to top

- Similar topics

 
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum